لقاء تلفزيوني حول قضية الأرض المسطحة - ديف ميرفي

يونيو 06, 2018 اضف تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم


الأرض المسطحة: لقاء تلفزيوني حول قضية الأرض المسطحة - ديف ميرفي


لقاء تلفزيوني حول قضية الأرض المسطحة التي صار المؤمنون بها كل يوم في إزدياد،
ضيف الحصة ديف ميرفي الذي كان ملحدا بالله 40 عام والآن عرف ربه بعدما آمن بأن الأرض مسطحة 





الأرض ليست "كروية" في القرآن.. وإليكم الأدلَّة!

يونيو 06, 2018 اضف تعليق

الأرض ليست "كروية" في القرآن.. وإليكم الأدلَّة!





"الإيمان الديني" يجب أن يَضْرِب جذوره عميقاً في "العقل"، فإذا قام برزخ بينه وبين "العقل" أصبح كمثل شجرة مقطوعة الجذور.

في أمْرِ "كروية الأرض" لم يَرِدْ في القرآن أي لفظ (أو عبارة) يَدُلُّ معناه، من غير "تأويل"، على أنَّ الأرض (كوكب الأرض) كُرَة، أو كروية.. فكلمة "كُرَة" لا وجود لها في كل القرآن.

ورد في القرآن، وعلى سبيل المثال، الآية "خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ".

"المؤوِّلون (العلميون)" للقرآن أوَّلوا "التكوير" في هذه الآية بما يُمكِّنهم من الادِّعاء بأنَّ الإشارة إلى "كروية الأرض" قد وَرَدَت أوَّل ما وَرَدَت في القرآن.

على أنَّ الآية "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" تُكَوِّر هذا التأويل، وتَجْعَله يَنْكَدِر انكدار النجوم يوم القيامة، فالشمس "تُكَوَّر"، يوم القيامة، أي تُظْلِم ويَذْهَب نورها. وغنيٌّ عن البيان أنَّ الشمس "الكروية" هي التي تُكَوَّر يوم القيامة، أي تصبح مُظْلِمَةً.

وإليكم الآيات القرآنية التي يَدُلُّ معناها على أنَّ الأرض ليست بكروية: "وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ". "أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَاداً". "الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ". "وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطاً". "وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ". "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". "وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا".

أين معاني "الكرة"، أو "الكروية" في "سُطِحَتْ"، و"مِهَاداً"، و"فِرَاشاً"، و"بِسَاطاً"، و"مَدَدْنَاهَا"، و"مَدَّ"، و"طَحَاهَا"؟!

بقيت الآية "وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا". "دَحْوُ" الأرض ما عاد يعني، عند "المؤوِّلين المعاصرين"، "بسطها"، وهو المعنى الحقيقي للكلمة. أصبح يعني، عَبْرَ "التأويل"، جَعْلها كـ "الكرة". هذا المعنى اللغوي (المُخْتَرع) لا وجود له في كل معاجم اللغة العربية، التي تُجْمع على معنيين لهذه الكلمة، هما "بَسَطَ" و"دَفَعَ". وَيُقَال لِعُشِّ النَّعَامَة أَدْحَى; لأنَّه مَبْسُوط على وَجْه الأَرْض. وجاء في "لسان العرب": "الأُدْحِيُّ" و"الإِدْحِيُّ" مَبِيض النعام في الرمل، فالنعام تدحو الرمل، ثمَّ تبيض فيهِ. ومَدْحَى النعام هو موضع بيضها. وليس لـ "الدِّحْيَة"، في كل المعاجم اللغوية العربية، من معنى "البيضة". لقد أخذوا الفعل "دحا" الذي يعني "بسط"، وزعموا أنَّه مشتق من "الدِّحْيَة"، أو "الأُدْحِيُّ" (أو"الإِدْحِيُّ"). وزعموا أنَّ "بيض النعام" هو معنى لفظ "الدِّحْيَة"، أو "الأُدْحِيُّ"، أو "الإِدْحِيُّ". إنَّ "الدِّحْيَة" هي اسم مشتق من المَصْدَر "دحو"، وليست بـ "مَصْدَر" حتى يجوز الاشتقاق منها. "الأُدْحِيُّ"، أو "الإِدْحِيُّ"، هو "مبيض النعام في الرمل"؛ والنعام تدحو (أي تبسط) الموضع الذي ستبيض فيه، ثمَّ تبيض.

إذا كان "دحو الأرض" هو جَعلها "كروية"، فهل يجوز ويصح أن نقول بوجود الليل والنهار "قَبْلَ" دحو الأرض؟!

لقد وَرَدَت الآية "وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا" بَعْدَ الآيات "أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا. رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا". 

الخالِق (وقَبْلَ أن يَجْعَل الأرض كروية) أغطش ليلها، أي أظْلَمَهُ، وأخرج ضحاها، أي أبرز النور، أو النهار؛ فَلْتُمْعِنوا النظر لعلَّكم تفقهون!